الفعل الناقص: ما كان آخره حرفَ علّة، نحو: [عدَا - مشَى- رضِي...].
أحكام:
· إذا اتصل الفعل الناقص بواو الجماعة، أو ياء المؤنثة المخاطبة، حُذف حرف العلة، قولاً واحداً.
· فإنْ كان هذا المحذوف ألفاً، بقي ما قبله مفتوحاً أبداً قولاً واحداً(3)، بغير التفاتٍ إلى صيغة الفعل من ماضٍ أو مضارع أو أمر، ولا التفاتٍ إلى ما يتّصل به من واو جماعة أو ياء مؤنثة مخاطبة، نحو:
سعَـ..وا، يسعَـ..ون، اِسعَـ..وا، اِسعَـ..ينَ
يرضَـ..ون، ترضَـ..ين، اِرضَـ..وا - اِرضَـ..يْ...
(لفظ الأمر يُحمَل على لفظ المضارع)
· أو كان غيرَ الألف (أي: الواو أو الياء):
فقبْله الضمُّ أبداً، إذا اتّصل بواو الجماعة (لأنّ الضمة هي التي تناسب الواو) نحو:
نسِي - نَسُـ..وا (في الماضي)،
يمشِي - يمشُـ..ون (في المضارع)،
امشُـ..وا (في الأمر، ولفظ الأمر يُحمَل على لفظ المضارع).
وقبْله الكسرُ أبداً، إذا اتّصل بياء المخاطبة (لأنّ ال....رة هي التي تناسب الياء) نحو: تعدُو - تعدِ..ين- اعدِ..ي(4).
تقول في المضارع(5) : يا زينب تعدِ...ين، ترمِـ...ين، تستهدِ...ين.
وتقول في الأمر: يا زينب اعدِ...ي، اِرمِـ...ي، اِستهدي.