أحبك يا وطني
1- يبدأ الشاعر قصيدته وهو يبين عذابه في غربته حتى إن الماء في حلقه أصبح مرا وهو لا يقوى على شربه رغم كونه ماء ’يروى به الآخرون ظمأهم هذا وقد استفهم في تحير هل سيعود لوطنه البحرين بعد هذا الغياب
2- يبعث الشاعر وهو في غربته سلامه إلى وطنه وان طال البعد عنها وان فرق بينهما الزمان الذي أحداثه أشبه بالسراب
3- يعبر الشاعر عن حبه لوطنه فهو يتمنى لو فداه بروحه رغم انه عاتب عليه؛ لأنه تحمل بعده عنه.
4- إن الشاعر قد جاب البلدان شرقها ومغربا وتنقل من قطر إلى اخر الا انه يفضل العودة إلى وطنه فلا ترتاح نفسه ولا تنشرح الا فيه
5- الشاعر مولع بحب وطنه فتراه رغم الشدائد التي مر بها من سجن ونفي الا انه لم يكرهه يوما بل ظل يحبه فالانسان يلام ويعاب اذا تغيرت محبته لوطنه حين يبتعد عنه
6- وفي غربته يعاني الشاعر من الهموم التي اثقلته حتى جعلته مريض وقد اهم قلبه فراقه لوطنه لذا فهو يتمنى ان يكون تراب وطنه قريبا منه يراه ويتحسسه ليذكره به ويخفف عن قلبه وما به من هم وحزن
7- اذا ’ذكرت المحرق او جاءه خبر منها يشتد حنينه ويشعر بالحزن والعذاب لبعده عنها
8- وهذا الخبرالذي جاء من المحرق يذكر الشاعر بالمحرق الذي فيه اهله وأعزاءه الذين قد تركهم رغما عنه ولا يستطيع ان ينساهم فحبهم مغروس في قلبه
9- هنالك في المحرق قضى مراحل الطفولة والصبا وهناك اهله واصحابه الذين يحبهم فكيف له ان ينسى وطنه
10- في نهاية القصيدة يتطلع الشاعر الى من يرده الى وطنه ويقول: من ذا الذي يروي ظمائي وشوقي بمياه عيونها العذبة فان نفسه ظمأى لا يرويها ويسد عطشه إلا هذا الماء
السبت فبراير 20, 2010 9:35 am
