مملكة البحرين
وزارة التربية والتعليم
مدرسة مدينة عيسى الإعدادية للبنين
قصيدة المخترع
للشاعرة خديجة محمود العزي
الفكرة العامة : تعديد صفات المخترع ، و الإشادة بجهوده في خدمة العلم ، والدعوة إلى تقدير أمثاله من العلماء .
الأفكار الرئيسة :
1-تعديد صفات المخترع .
2-فضل المخترع على البشرية .
3-الدعوة إلى تقدير المخترع و أمثاله من العلماء.
1- بالعزم مندفعٌ بالعلم منتفع ٌ ما همّه النشب المغري و لا الطمعُ
العزم : الإرادة القوية ، النشب : المال والعقار ، المغري: الجدّاب ، الطمع : الرغبة في المزيد .
الشرح : يبدأ المخترع بحثه وتجاربه واطلاعه بإرادة قوية و إصرار منتفعًا بالأساليب العلمية لا يبالي بالأموال وغير طامع في ملذاتها .
الأساليب البلاغية : أفادت كلمة ( المغري ) التي جاءت بعد ( النشب ) توكيد المعنى .
2- على الخرائط منكب بلا ملل ٍ كأنّه عابــــــــــــدٌ يحدو به الورع ُ
خرائط جمع خريطة ، منكبٌ: دائم العمل ، يحدو به : يسوقه ، الورع : التقوى .
الشرح: يمنح المخترع معطم وقته للإطلاع و عمل البحوث و الدراسات ، متخليًا عن الملل ، فهو كالعابد المتفاني في عبادته .
الصور الخيالية : ( كأنه عابد ) شبهت الشاعرة المخترع في انقطاعه لعمله بالعابد المنقطع للعبادة وهذا يدلّ على أنه لا ينشغل المخترع إلا بهدف واحد و هو الوصول للإختراع .
3- يغدّ سيرًأ إلى العلياء فانبجست لــــــــــه عيونٌ من الأفكار تلتمعُ
يغدّ: يسرع ، العلياء : المكانة العالية ، انبجست : انفجرت ، تلتمع : تضيء .
الشرح : يتقدم المخترع في بحثه و دراساته نحو هدفه السامي ، فتتكشف له الأفكار المفيدة التي تكون مقدمة لاختراعاته العظيمة .
الصور الخيالية : ( له عيون من الأفكار تلتمعُ ) جعلت الشاعرة للأفكار عيون تنبع منها كما تنبع عيون الماء ، وهذا يدلّ على أن المخترع لا يشغله شاغل سوء البحث العلمي.
4- أفنى الحياة دراسات ٍ كمن سبقوا مـــــــن قبله بالعلا والعلم قد وُلعوا
أفنى : قضى ، العلا: الرفعة ، ولعوا: أحبو حبّا شديدًا.
الشرح : سارع المخترع إلى بلوغ قمة المجد ، وكلما تعمق في البحث و الدراسة انكشفت له أفكار جديدة وطرائق أخرى في البحث العلمي تنير له طريقه.
5- قد نزهوا عن صغار و الهدى هدفٌ لهـــــم و فيهم يدُ الرحمن تبتدعُ
نزهوا: أبعدوا، صغار : المذلة و الهوان ، هدف : غاية وطلب، تبتدع : تخترع و تبتكر .
الشرح : أبعد الله العلماء المخترعين من ذلّ الجري وراء ما يذلهم و يهينهم من توافه أمور الحياة و جعل هدفهم الوصول إلى ما ينفع الناس فظهر إبداع الله فيهم و على أياديهم .
الصور الخيالية : ( يد الرحمن ) نسب اليد لله سبحانه و تعالى عن ذلك تشبيهًا له بخلقه وهذا يدلّ على القدرة و الابداع.
6- فأتحفونا بإعجاز و ما برحوا في كــــــلّ يوم ٍ لهم فخرٌ بما صنعوا
أتحفونا: أعطونا تحفـًا أي أشياء ذات قيمة ، إعجاز : أمور خارقة ، مابرح : مازال .
الشرح : قدّم المخترعون لنا مخترعات كثيرة كنا نظن أن تحققها في الواقع هو نوع من الخيال و المعجزات و لا زالوا يقدمون الكثير .
الصورالخيالية
بإعجاز ) شبه المخترعات بالمعجزات ، وهذا يدلّ على عظمتها و أهميتها للإنسان.
7- قدّست يا حلبات العلم واهبة ً مجــــــدَ الخلود لمن بالعقل قد طُبعوا
قدّست : بوركت و عظمت ، حلبات : ميادين ، مجد : عظمة ، طبعوا: خلقوا بصورة ما.
الشرح : باركت الشاعرة ميادين العلم بدوام عطائها ، لأنها دليل المجد و البقاء لأصحاب العقول.
8- فقدموا كلّ تعظيم لمخترع ٍ بمـــــــــــــا أتاه من الأعمال ينتفعُ
بما أتاه : بسبب تقديمه .
الشرح: دعت الشاعرة المجتمع أن يقدر العلماء و أن ينزلهم المنزلة اللائقة بهم ، لأنهم قدموا العديد من الأعمال النافعة للبشرية .
الأساليب البلاغية: ( فقدموا ) : أسلوب طلبي ( أمر ) وغرضه الحث.
9- و مجّدوه فإن العلم مجّده والدين حثّ على تمجيد من برعوا
حث: شجع علي ، برعوا : تميزوا و تفوقوا .
الشرح : علينا أن نعظم المخترعين فالعلم يضعهم في مكانة عالية ، و ديننا الحنيف يحثنا على تقدير العلماء و احترامهم .
الأساليب البلاغية: ( مجدوه ) : أسلوب طلبي ( أمر ) وغرضه الحث.
إعداد المعلم الأستاذ : عبدالشهيد عبدالكريم ناصر سلمان